أصبحت رفاهية الموظفين اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى. إليكم بعض الحقائق التي تستدعي الانتباه:
إن الإجراءات التي تتخذها الشركات خلال هذه الأزمة العالمية الراهنة ستعزز قوتنا في المستقبل. وبينما نواجه تحديات اليوم، فإن قدرتنا على تعزيز الرفاهية في وجه حالة عدم اليقين ستحدد قوة قيادتنا غدًا.
المنتدى الاقتصادي العالمي
وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي (2021)، يجب على المؤسسات أن تتعامل مع الرفاهية باعتبارها مهارة عملية ومدخلًا تجاريًا هامًا ونتائج قابلة للقياس.
ستتبنى الشركات ذات التفكير المستقبلي الرفاهية كمؤشر قابل للتعلم ينعكس في الإجراءات والسلوكيات اليومية. ومن خلال التحدث عن الرفاهية ودعمها بالأفعال، يمكن للقادة القضاء على ثقافة العمل التي تعطي الأولوية للعمل على الاحتياجات الشخصية. ستقوم الشركات بتمكين الموظفين وتزويدهم بالقدرة على إيجاد المزيج الصحيح من الأدوات والخبرات التي تلبي احتياجاتهم الفردية. بالنسبة للبعض، قد يعني توفير وقت للاسترخاء إعطاء الأولوية للنوم الكافي أو ممارسة الرياضة أو التغذية الصحية. وقد يركز البعض الآخر على تخصيص وقت لليقظة الذهنية أو الانفصال عن التكنولوجيا أو إعادة التواصل مع المجتمع.
يعتمد نهجنا للرفاهية على أكثر من 10 سنوات من البحث في مجالات الرفاهية الذاتية والصحة الإيجابية وعلم النفس الإيجابي ومشاركة الموظفين. يوفر العنصر X نهجًا شاملاً لفهم وقياس الرفاهية.
وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي (2021)، يجب على المؤسسات أن تتعامل مع الرفاهية باعتبارها مهارة عملية ومدخلًا تجاريًا هامًا ونتائج قابلة للقياس.
استنادًا إلى النتائج والرؤى المستخلصة من برنامج Element X والأولويات الرئيسية التي يحددها الموظفون، نتعاون مع عملائنا للمشاركة في تصميم وتنظيم نهج عملي ومستدام لتعزيز الرفاهية من خلال برامج هادفة وتفاعلية تشمل على سبيل الذكر لا الحصر: ندوات عبر الإنترنت، ومدونات صوتية (بودكاست)، ومبادرات تثقيفية.
لقد أدت الجائحة بالفعل إلى تسريع مستقبل العمل، وربما غيرت بيئة العمل التي لطالما اعتدناها بشكل جذري ودائم. ويعد التحول في مجالات رفاهية الموظفين والصحة العقلية من أبرز التغيرات الجذرية التي نشهدها.