يحلل صنع السياسات في دول مجلس التعاون الخليجي الدور الحيوي الذي ستلعبه المؤسسات في تشكيل السياسة في دول الخليج العربية. يتزامن البحث مع تطورين رئيسيين منحا المؤسسات أهمية جديدة في عملية السياسة: ظهور جيل جديد من القادة في الخليج، وعصر أسعار النفط المنخفضة. وقد أجبر كلا التطورين، إلى جانب التغيير الديموغرافي الدرامي، الدولة والمواطنين على إعادة تقييم طبيعة العقد الاجتماعي الذي يربطهم معًا.
يقوم المساهمون، بما في ذلك ديفيد جونز وغاوري جوبتا وراديكا بونشي، بتقييم العلاقة المتغيرة بين الدولة والمواطن وتقييم الدور الذي تلعبه المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في التوسط في مثل هذا التغيير وتوجيه السياسة.